راوية بكرية

مهنية، وعي، وتغيير ينطلق من الداخل
راوية بكرية هي معالجة عاطفية، مدرّبة ومطوّرة برامج تربوية وعلاجية، تجمع في عملها بين الرؤية الإنسانية والاحترافية المهنية.
تحمل لقبًا أول في التربية مع تخصّص في صعوبات التعلم، ولقبين ثانيين في العلاج العاطفي والتربية العلاجية للطلاب في ضائقة وخطر، إلى جانب مجموعة من الشهادات المتقدّمة في مجالات العلاج، التوجيه، والوعي الذاتي.
تمتلك راوية خبرة ميدانية تمتد لأكثر من عشر سنوات في العمل مع طلاب، معلمين، وأهالٍ، في بيئات تربوية متنوعة. خلال مسيرتها، طوّرت وفعّلت برامج علاجية وتربوية مبتكرة تهدف إلى تعزيز الوعي العاطفي، بناء مهارات التواصل، وتطوير أدوات عملية للتعامل مع الضغوط والتحديات اليومية.
🌸 رؤيتها المهنية
ترى راوية أن العلاج العاطفي هو جسر بين المعرفة والمشاعر، وأن التربية الحديثة لا تكتمل دون إدراك العمق الإنساني لكل طالب ومربٍّ.
رؤيتها تتمثل في خلق ثقافة تربوية علاجية ترتكز على الوعي، الإصغاء، والاحتواء — حيث يُمكن لكل إنسان أن ينمو ويتطور في بيئة داعمة وآمنة.
🎯 أهدافها
تطوير وتطبيق برامج علاجية وتربوية مبنية على أسس علمية حديثة.
تدريب وتوجيه المربين والمعلمين في مجالات الوعي العاطفي والتربية العلاجية.
مرافقة الأفراد في مسارات نمو شخصية ومهنية تُمكّنهم من تحقيق توازن داخلي.
دمج أدوات مثل اليوغا، التأمل، واليقظة الذهنية (Mindfulness) ضمن الأطر العلاجية لخلق تجربة متكاملة تشمل العقل والجسد والمشاعر.
من خلال عملها، تسعى راوية بكرية إلى تعزيز ثقافة التوازن والوعي في المجتمع، وتمكين الأفراد من العيش بصفاء ومرونة، في علاقة متصالحة مع الذات والآخر.
رسالتها: “الوعي هو البداية لكل تغيير حقيقي.”
